أعربت شركات التكنولوجيا العاملة في وادي السيليكون بالولايات المتحدة عن اهتمامها بمواصلة العمل مع المملكة العام المقبل ، بعد الإطلاق خلال زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للبلاد في مارس من العام الماضي. وبحسب صحيفة “سيليكون فالي بيزنس جورنال” الأمريكية ، التي تتعقب أخبار الشركات الأمريكية العاملة في وادي السيليكون ، فإن استثمار المملكة المستمر في عام 2019 موضع ترحيب كبير ، خاصة وأن هناك العديد من المشاريع التي سيتم الاتفاق عليها في الأشهر القليلة المقبلة. ولفتت الصحيفة إلى أن المملكة وشراكتها مع صندوق رؤية سوفت بنك بدت حريصة طوال عام 2018 على توجيه استثماراتها إلى الشركات الناشئة ، والتي تمثل الرهان التكنولوجي الرئيسي للرياض ، وتحفيز الاستثمار غير النفطي خلال العام الجديد.
لم تكن زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى وادي السيليكون في مارس من العام الماضي هي الأولى ، حيث التقى سابقًا ببعض ممثلي الشركات العالمية المتخصصة في التكنولوجيا خلال عام 2016 ، حيث كانت هذه الزيارة غير التقليدية نقطة الانطلاق للتحول الرقمي في دولة الإمارات العربية المتحدة. القسم الملكي الذي تضمن اتفاقية بين أرامكو وجوجل لبناء مركز معلومات موسع بقدرات تقنية متطورة. يمثل وادي السيليكون عاصمة التكنولوجيا في العالم بفضل آلاف الشركات العاملة في مجال التكنولوجيا المتقدمة التي تجعل هذا الموقع الجغرافي مركزًا لمقارها الرئيسية. تعود جذور تمركز شركات التكنولوجيا في وادي السيليكون إلى أوائل القرن العشرين ، لكن نهضتها الحقيقية لم تبدأ إلا بعد اختراع ترانزستور السيليكون في الخمسينيات ، لتشهد انفجارًا حقيقيًا في حجم الاستثمار في أوائل القرن العشرين. الثمانينيات. بعد النجاح المذهل الذي حققته شركة آبل.