متى ينسى الطفل الرضاعة بعد الفطام؟
متى ينسى الطفل الرضاعة بعد الفطام؟ في الواقع ، يختلف هذا الأمر من طفل لآخر حسب نوع الرضاعة التي يرضع الطفل رضاعة طبيعية أو صناعية ، فالطفل الذي يرضع من الثدي يستغرق وقتًا أطول لنسيان الرضاعة بعد الفطام عن الطفل الذي يرضع ، والفطام التدريجي يسهل على الطفل التخلي عن الرضاعة الطبيعية .
بشكل عام ، يحتاج الطفل إلى فترة من أسبوع إلى أسبوعين بعد الفطام لنسيان الرضاعة الطبيعية ، وهناك بعض الأطفال الذين يتوقفون عن الرضاعة الطبيعية من تلقاء أنفسهم دون بذل الأم أي جهد.
كيفية جعل الطفل ينام بعد الفطام
هناك عدة أمور تساعد على نوم الطفل بعد الفطام ، ومنها ما يلي:
أولاً ، جهِّز البيئة المحيطة بالطفل للنوم
بعد الفطام يحتاج الطفل إلى تجنب أي مؤثرات خارجية تحفزه على الاستيقاظ أو تصعب عليه النوم ؛ لذلك ، قبل حوالي ساعة من نوم الطفل ، يجب على الأم جمع الألعاب وإطفاء التلفزيون والأضواء في الغرفة.
كما يجب ألا يتغير وضع نوم الطفل ، فإذا اعتاد على سماع أغنية أو موسيقى أو قصة معينة ، فلا يجب أن يتغير هذا الوضع. ابحثي عن زجاجة لبن ، ودعيه ونام بجانبه حتى يهدأ وينام.
ثانيًا: أعط طفلك وجبة مليئة بالشبع قبل النوم
إن الشعور بالجوع يجعل الطفل يبكي من رغبته في الرضاعة. لذلك يجب إعطاء الطفل أغذية مغذية غنية بالألياف مثل الخضار المطبوخة والفواكه والشوفان وغيرها.
ثالثًا: تقديم مشروبات جديدة للطفل
قد يستيقظ الطفل عدة مرات لطلب الرضاعة ، خاصة إذا كان مفطومًا في الصيف ، وهنا يجب تقديم بعض المشروبات مثل العصائر أو الحليب مع التهدئة والتربيت حتى يهدأ. وينام مرة أخرى.
رابعًا: ضع روتينًا لوقت النوم للطفل
إذا لم يكن الطفل معتادًا على روتين معين لوقت النوم ، بعد الفطام ، يجب عليه إدخال روتين ما قبل النوم للتفاعل معه بدلاً من الرضاعة الطبيعية لمساعدته على النوم ، مثل الغناء له أو قراءة قصة أو تشغيل الموسيقى الهادئة قبل النوم والقيام تأكد من تكرار هذه العادة في نفس الوقت كل يوم.
تنظيم نوم الطفل بعد الفطام
عادة ما يكون نوم الطفل مضطربًا في الأيام الأولى من الفطام ؛ لذلك يجب أن ينظم الطفل نومه في هذه المرحلة ، ويمكن القيام بذلك باتباع النصائح التالية:
أولاً ، حدد موعدًا ثابتًا للنوم
بالرغم من أن الطفل غير قادر على تمييز الوقت إلا أن الساعة البيولوجية لجسمه يمكن ضبطها من خلال تحديد وقت محدد للنوم بحيث يوضع الطفل في سريره في نفس الوقت كل يوم ، فهناك رابط شرطي بين هذا الوقت والشعور بالنعاس وبعد فترة ستلاحظ أن الطفل يظهر عليه علامات النوم في نفس الوقت يومياً مثل التثاؤب وفرك العينين.
ثانيًا: تحديد مكان ثابت للنوم
يجب أن يكون هناك مكان ثابت ينام فيه الطفل خارج الغرفة حيث يشاهد التلفاز ويأكل ، ويدخل غرفته معه قبل أن ينام ويضعه في سريره حتى يعرف أن وقت النوم قد حان.
ثالثًا: القيام بأنشطة جديدة مع الطفل أثناء النهار
ممارسة أنشطة جديدة مع الطفل أثناء النهار تساعد الطفل على تفريغ الطاقة الزائدة ، وربط اليوم بالحركة والنشاط وربط الليل بالراحة والنوم يساعد على تنظيم نوم الطفل.
رابعاً: ترك مهمة نوم الطفل للأب أو الجدة
يجب ألا تبتعد الأم عن الطفل أثناء الفطام ، ولكن يمكن ترك مهمة وضع الطفل للنوم على عاتق الأب أو الجدة من وقت لآخر ؛ حتى يعتاد الطفل على غيابه وقت النوم وينسى الرضاعة بعد الفطام.
خامسًا ، تحدث مع الطفل
يمكن للطفل أن يفهم محادثة معه في سن مبكرة ؛ يمكنك التحدث إلى الطفل أن لديه طبقًا وملعقة ليأكل معها ، مثل أمي وأبي ، وأن لديه أسنانًا جديدة ليأكل معها ، وأن لديه كوبًا خاصًا به لشرب الحليب في وقت النوم.
سادساً: عدم خلع ملابسه أمام الطفل
إذا اعتادت الأم على ارتداء ملابس مكشوفة قبل الذهاب إلى الفراش ، فعليها ارتداء ملابس مكشوفة في حالة اعتماد الطفل على الرضاعة وقت الفطام ؛ حتى لا يشد الطفل الثدي أثناء الرضاعة.
أخطاء تعيق عملية الانسحاب
هناك عدة أخطاء يجب على كل أم تجنبها في مرحلة الفطام ، وهذه الأخطاء هي كما يلي:
أولاً ، توقفي عن الرضاعة الطبيعية فجأة
تعتقد بعض الأمهات أن التوقف عن الرضاعة الطبيعية فجأة يسهل على الطفل الفطام ويمكن أن يجعله يبكي عندما يحتاج إلى الرضاعة الطبيعية لفترة طويلة ، معتقدين أن الطفل سيضطر في النهاية إلى الموافقة على تناول الطعام عندما يكون جائعًا ، ولكن هذه الطريقة هي ضار جدا بالحالة النفسية للطفل وقد يسبب له اضطرابات سلوكية مثل التوتر ونوبات الغضب الشديدة التي قد تسبب له مشاكل صحية.
النهج الصحيح هو التوقف عن الرضاعة عن طريق إدخال الأطعمة التكميلية تدريجياً للطفل مع تقليل عدد الوجبات حتى يعتمد الطفل كليًا على الطعام بدلاً من الحليب.
ثانياً: تأخير الفطام
يحتاج الطفل إلى الحليب للنمو حتى الشهر السادس من العمر ، وبعد ذلك يلزم إدخال بعض الأطعمة مع الحليب للطفل ، بحيث يمكن التوقف تدريجياً عن الرضاعة الطبيعية وفطام الأم يجعل عملية الفطام أكثر صعوبة. الطفل ، ويزيد من حساسية الطفل لأنواع معينة من الطعام ؛ يصعب على الجسم امتصاص هذه الأنواع من الطعام.
ثالثاً: فصل الأم عن الطفل
تفضل بعض الأمهات الابتعاد عن طفلهن أثناء فترة الفطام ويقررن تركه مع أحدهم حتى ينسى إرضاعه ، لكن هذا السلوك خاطئ ؛ ويؤثر سلباً على نفسية الطفل الذي يحتاج خلال هذه الفترة إلى أمه لدعمه ودعمه حتى لا يشعر بفقدان أمه والرضاعة.
رابعاً: أعط الطفل الكثير من الحلويات
يرغب معظم الأطفال في تناول الكثير من الحلويات ، لذلك تلجأ الأمهات إلى تقديمها للطفل بكميات كبيرة خلال فترة الفطام ، لكن هذا السلوك خاطئ ؛ حيث يجب تعريف الطفل على الأطعمة المفيدة وفي نفس الوقت الحد من الحلويات قدر الإمكان ؛ لأن الكثير من الحلويات تشكل خطورة على الطفل وتزيد من وزنه.
خامساً: الصقر هو مقدار الطعام الذي يريده الطفل
تحتاج كل أم إلى توفير طعام صحي لطفلها أثناء فترة الفطام ، وفي المقابل قد يرفض الطفل الطعام بسبب رغبته في الرضاعة الطبيعية ؛ لذلك قد تلجأ بعض الأمهات إلى إعطاء الطفل كمية الطعام التي حددتها للطفل ، وهو ما يفوق رغبته ، وهذا سلوك خاطئ ؛ حيث يجب على الأم التحلي بالصبر ومحاولة إطعام الطفل بهدوء ، حتى لو أكل كمية قليلة من الطعام حسب رغبته.
سادساً: يجوع الطفل
تلجأ بعض الأمهات إلى ترك الطفل حتى يشعر بالجوع وبالتالي سيضطر إلى تناول الطعام المقدم له ، ولكن هذه الطريقة غير صحيحة وتؤثر على الحالة العقلية والجسدية للطفل ، لذلك يجب على الأم البحث عن طرق تشجع على ذلك. يأكل الطفل ، على سبيل المثال ، مشاهدة فيلم مفضل أو الاستماع إلى أغنية يحبها.
وهنا وصلنا إلى نهاية هذا المقال ، بعد كل المعلومات التي تم توفيرها حول متى ينسى الطفل الرضاعة بعد الفطام ، وكيف ينام الطفل بعد الفطام ، وكيف ينظم نوم الطفل بعد الفطام ، والأخطاء التي تحدث. تعيق عملية الفطام ونتمنى أن ينال المقال إعجابكم.