كم يكفي مخزون النفط الأمريكي؟

ما هو احتياطي النفط؟

احتياطي النفط هو تخزين كميات كبيرة من النفط ، وتستخدم في حالات الطوارئ مثل نقص إمدادات النفط.

احتياطيات النفط الاستراتيجية في الولايات المتحدة الأمريكية

• تم إنشاء احتياطي نفطي لأول مرة في الولايات المتحدة في عام 1975.
  • عندما أصدر جيرالد فورد قانونًا لإنشاء احتياطي نفطي استراتيجي للبلاد لاستخدامه في ظروف الطوارئ.
• والسبب الذي جعل جيرالد فورد يصدر هذا القانون هو تعرض الولايات المتحدة لأزمة نفطية قبل سنوات من صدور هذا القانون ، حيث كانت تخضع لحظر تصدير النفط إليها.
• في عام 1973 ، قررت دول الخليج حظر تصدير النفط إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
  • لأنها دعمت إسرائيل في الحرب ضد مصر وسوريا ، بينما دعمت دول الخليج مصر وسوريا اللتين كانتا تقاتلان إسرائيل.
• ولهذا أصدر الكونجرس قرارا يلزم الحكومة بتخزين ما يكفي من النفط لاحتياجات البلاد وحمايتها في حالة نقص إمدادات النفط.
• كانت القوى التي سيطرت على إنتاج النفط في ذلك الوقت هي منظمة الأوبك ومنظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك).
  • وهي المنظمة المسؤولة عن توفير احتياجات العالم من النفط وتضم 11 دولة فقط ، وتتميز هذه الدول بإنتاجها النفطي الكبير.

ما هو حجم مخزون النفط الأمريكي الكافي؟

• من المفترض أن يوفر احتياطي النفط الاستراتيجي احتياجات البلاد لمدة 30 إلى 90 يومًا.
• ومع ذلك ، في الفترة الحالية ، احتياطيات النفط الاستراتيجية للولايات المتحدة الأمريكية كافية لمدة 10 سنوات.

كم هي مخزونات النفط الأمريكية؟

• الآن أصبحت الولايات المتحدة الأمريكية واحدة من أكبر دول العالم في إنتاج وتصدير النفط.
• ولا تزال الولايات المتحدة الأمريكية تحتفظ باحتياطي النفط الاستراتيجي الذي يحتوي على حوالي 645 مليون برميل.
• بهذا الرقم ، تحتل الولايات المتحدة الأمريكية المرتبة الأولى في أكبر احتياطي نفط استراتيجي في العالم.

ما هي مكونات تكوين احتياطيات النفط الأمريكية؟

• وزارة الطاقة الأمريكية هي المسؤولة عن إدارة الاحتياطيات.
• يتم الاحتفاظ باحتياطي البترول الاستراتيجي في خزانات تحت الأرض.
  • هناك دائمًا مراقبة عن كثب لهذه الخزانات التي تقع على ساحل تكساس وساحل لويزيانا.
• يتكون احتياطي النفط في الولايات المتحدة من 4 مواقع رئيسية قبالة سواحل تكساس ولويزيانا.
  • إنها كهوف تحت الأرض يبلغ عمقها 2000 إلى 4000 قدم.
• في عام 2009 ، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أن احتياطي النفط الاستراتيجي لديها يبلغ 727 مليون برميل.
• في عام 2011 ، بلغت احتياطيات النفط الخام للولايات المتحدة 5000 مليون برميل.

الزيت الصخري في الولايات المتحدة الأمريكية

• تحتوي الولايات المتحدة على أكبر كمية من رواسب الصخر الزيتي في العالم.
• يحتوي الصخر الزيتي أيضًا على الزيت الشمعي المعروف باسم الكيروجين.
• ومع ذلك ، لا تنتج الولايات المتحدة الأمريكية كميات كبيرة من الزيت الصخري.
• تمتلك الولايات المتحدة الأمريكية كمية كبيرة من الزيت الثقيل الموجود في رمال قطران يوتا.

من يمكنه السماح باستخدام احتياطيات النفط الاستراتيجية في الولايات المتحدة؟

• قرار استخدام الاحتياطي البترولي الاستراتيجي يعود فقط إلى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.
• صدرت أوامر باستخدام احتياطي النفط 3 مرات فقط.

متى تم اتخاذ قرار استخدام الاحتياطيات في الولايات المتحدة الأمريكية؟

• صدر الأمر الأول باستخدام احتياطيات النفط إبان حرب الولايات المتحدة الأمريكية على العراق في حرب الخليج عام 1998.
• والمرة الثانية التي تستخدم فيها الولايات المتحدة احتياطيات النفط للتعامل مع الآثار المدمرة لإعصار كاترينا.
  • حيث دمر هذا الإعصار البنية التحتية لإنتاج النفط في البلاد التي تقع على ساحل خليج المكسيك.
• للمرة الثالثة صدر قرار استخدام احتياطيات النفط في عام 2011.
  • بسبب الاضطرابات السياسية التي تعرضت لها الدولة الليبية ، والتي أثرت على صادرات النفط ، تعتبر ليبيا من أهم أعضاء أوبك.

الفترة اللازمة لاستخراج مخزون احتياطي النفط الاستراتيجي

• النفط المستخرج من الاحتياطيات لا يمكن دفعه على الفور للمساعدة العالمية ، لأنه يمر بمراحل عديدة.
• أولاً ، يتم استخراجه وسحبه من التخزين ، ثم طرحه في أسواق النفط العالمية ، وتستغرق عملية استخراج الزيت وبيعه في السوق قرابة أسبوعين.

التوقعات المستقبلية لإنتاج النفط واستهلاكه في الولايات المتحدة

• يقدر استهلاك العالم من النفط بنحو 85 مليون برميل في اليوم ، وتستهلك الولايات المتحدة حوالي ربع هذه الكمية ، ومعظم هذه الكمية تستهلك في النقل والمواصلات.
• قدمت EWG إحصاءات تظهر أن حاجة العالم لاستهلاك النفط ستزداد في المستقبل.
  • بينما يتناقص إنتاج النفط مما سيؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط في المستقبل.
• وتشير هذه الإحصائية إلى أن إنتاج النفط والبترول العالمي سيستمر في التراجع تدريجياً حتى يصل الإنتاج اليومي إلى 44 مليون برميل فقط.
• بينما سيتجاوز الاستهلاك العالمي في ذلك الوقت 115 مليون برميل في اليوم.

تأثير أزمة كورونا على مخزون النفط العالمي

• تسبب فيروس كورونا في انخفاض الأسعار العالمية للنفط ، الأمر الذي جعل العديد من الدول تفكر في الاستفادة من هذا الانخفاض في الأسعار ، لذلك قررت هذه الدول زيادة احتياطيها الاستراتيجي من النفط.
• وجاء انخفاض أسعار النفط العالمية وقت انتشار كورونا بسبب الإجراءات الوقائية التي اتخذتها الدول لمكافحة فيروس كورونا.
• وقد تسببت هذه الإجراءات الوقائية والاحترازية في شلل النشاط الاقتصادي في جميع أنحاء العالم ، مما أدى إلى انخفاض كبير في أسعار النفط ومشتقاته.

تأثير النفط على البيئة.

• النفط له تأثير كبير على البيئة ، بسبب ثاني أكسيد الكربون.
  • ويؤثر هذا الغاز الناتج عن استخدام النفط على البيئة ويسبب ارتفاع درجة حرارة الكوكب.
• وبالتالي ، فإن الزيادة في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون هي أحد الأسباب الرئيسية للاحتباس الحراري.
  • حيث أنها أحدثت تغييراً في طبيعة المناخ ، وهي مشكلة خطيرة تهدد كوكبنا ، حيث تسبب ارتفاع درجات الحرارة في ذوبان الجليد في القارتين القطبيتين.
• وبالتالي ، فإن تهديد حياة الكائنات الحية التي تعيش في القارة القطبية الجنوبية ، وزيادة سطح الماء على كوكب الأرض ، هناك خطر اختفاء المدن الساحلية.
• مظهر آخر لتأثير النفط على البيئة هو سقوط المطر الحمضي الملوث.
  • مما يؤثر سلبًا على جودة المحاصيل الزراعية ومختلف الأنشطة الاقتصادية الأخرى.
• كما يؤدي الاعتماد على النفط إلى تلوث البحار والمسطحات المائية ببقع الزيت ، خاصة إذا حدث تسرب على السفن التي تحمل النفط.
  • تمثل تسربات النفط والنفط تهديدًا خطيرًا للكائنات الحية في البحار وتسبب خللاً في التوازن البيئي.
• مما سبق يتضح أن النفط يسبب العديد من المشاكل البيئية ويزيد من التلوث البيئي.
  • وهذا بدوره يؤثر على صحة الناس وسعادتهم ، وكذلك حياتهم على هذا الكوكب.

لا تنس أن تقرأ: