حساسية الربيع هي إحدى المشاكل التي تصيب الناس من جميع الأعمار وخاصة الأطفال. تحدث الحساسية نتيجة تفاعل الجهاز المناعي للإنسان عندما يتعرض الجسم لمسببات الحساسية أو الأجسام الغريبة التي تدخل من خلال الجلد والتنفس والجهاز الهضمي. غالبًا ما تكون الأجسام الغريبة غير ضارة ولا تسبب أي تفاعل أو تهيج لدى المرضى غير المصابين بالحساسية. IgE هو جسم مضاد في جهاز المناعة ويلعب دورًا رئيسيًا في اضطرابات الحساسية.
هناك عدة أسباب لهذا النوع من الحساسية ، وهي:
- تناثر حبوب اللقاح في الهواء.
- الأوساخ والغبار.
- تغيرات الطقس بسبب تغير الفصول.
- بعض الحشرات التي تنتشر خلال فصل الربيع.
نصائح للتغلب على حساسية الربيع:
- تقليل المشي: من أهم أسباب هذا النوع من الحساسية هو حبوب اللقاح التي تطلقها الأشجار في الربيع ، وعندما يتنفس الشخص وتعلق هذه الحبوب في الأنف أو الرئتين فإنها تؤدي إلى الحساسية.
- التعرف على تأثيرات المواد المسببة للحساسية: تأكد من غسل شعرك وتغيير الملابس التي ارتديتها خارج المنزل بمجرد عودتك إلى المنزل ، واغسل شعرك جيدًا قبل الذهاب إلى الفراش لمنع حبوب اللقاح من الوصول إلى وسادتك ثم إلى عينيك أو أنفك. مع غسل الأنف بشكل جيد. وإذا كان لديك حيوانات أليفة في المنزل ، فتأكد من غسل الفراء أو مسحه في كل مرة يخرجون فيها ، وإلا ستدخل حبوب اللقاح إلى المنزل.
- الحماية الأولية: يمكن تجنب الحساسية الربيعية عن طريق إجراء بعض التغييرات البسيطة في المنزل. إغلاق جميع النوافذ سيمنع دخول حبوب اللقاح إلى المنزل ، وبدلاً من ذلك ، يمكن استخدام تكييف الهواء لتبريد المنزل. عند باب المنزل يمكن خلع الحذاء والطلب من الضيوف القيام بنفس الحركة لمنع المواد المسببة للحساسية ، ويوصى بتنظيف الارضيات بالمكنسة الكهربائية لاستخراج جميع الجزيئات المجهرية منها. . مكان.
- اجراءات وقائية: يمكن تناول الدواء في أوائل الربيع ، قبل ظهور أعراض الدموع والعطس في العين ، لذلك سيكون الدواء موجودًا في جسم الشخص عند الحاجة إليه.
- استشارة الطبيب المعالج: في بعض الحالات المتقدمة من الحساسية ، والتي لم تحقق فيها العديد من الإجراءات الوقائية أي فائدة ، من الضروري استشارة طبية ، حيث يمكن للطبيب تشخيص الحالة ووصف الأدوية المناسبة وإعطاء تعليمات أكثر فائدة لكل حالة على حدة.