حكم اقتراض الذهب والفضة وكيفية السداد

تلقت دار الإفتاء المصرية العديد من التساؤلات حول قرار إقراض الذهب وكيفية إعادته ، لذلك قررنا تكريس هذا المقال لشرح الإجابة لك.


قرار إقراض الذهب

  • وقد نص العلماء على جواز إقراض الذهب والفضة ، ولا حرج فيه.
  • كما أكدوا أن هذا القول لا يعارض جميع علماء المسلمين.
    سواء كان ذلك الذهب والفضة على شكل دراهم ودينار ، أو مجوهرات ، أو سبائك ، أو غير ذلك.
  • كما أوضحوا أنه يجوز للإنسان أن يقترض الذهب بشرط أن يعيد نفس المبلغ في وقت آخر.
  • قال ابن المنذر: أجمع العلماء الذين علمنا منهم على إقراض الدينار والدرهم ،
    القمح والشعير والزبيب والتمر وغيرها من الأطعمة المماثلة التي يتم قياسها ووزنها:
    الاقتباس الأخير من كتاب الأشراف المذاهب العلماء (6/142).
  • كما نص في “مرشد الحيران” (المادة 690): “يجوز اقتراض الذهب والفضة المضاعف.
    [ أي : المصنعة دراهم ودنانير] الوزن والعدد مسموح به أيضًا إذا كان الوزن دقيقًا ،
    في مقابل ذلك ، يفي بعدد من نوعه يتوافق معه بالوزن ، أو يستبدلها بالوزن لا بالعدد.
  • وتجدر الإشارة إلى أن ما تحرمه الشريعة هو البيع المشترك للذهب والفضة بالآجل (بدون مبادلة أثناء التفاوض على العقد).
    أو يفضل بيع الذهب بالذهب أو الفضة بالفضة.

كيفية سداد ديون الذهب

  • وأوضحت دار الافتاء المصرية أن الأصل في سداد الذهب المقترض هو أنه ذهب متساوي الوزن.
  • أما إذا وافق المُقرض على سداد القرض بالقيمة فإنه جائز.
  • وقد وردت العديد من الاستفسارات حول هذا الموضوع ، منها ما يلي:
  • إذا اقترض الرجل ذهباً من غيره بشرط أن يرده بثقله ذهباً فكيف يُرد إذا قبل الدائن قيمته:
    قيمتها وقت الاقتراض أم وقت الوفاء؟
  • وأوضحت دار الافتاء أن إرجاع قيمة الذهب المقترض يحدث وقت الوفاء وليس وقت الاقتراض. لأن الأصل ذهب.
  • طرح سؤال آخر على مجمع البحوث الإسلامية وكان نصه كالتالي:
    طلب قريبي مبلغًا لسداد الدين ، لكنني لم أحمله معي ، فقلت له إنني سأبيع ذهب زوجتي لأعطيه المال.
    فهل سأعيد لي قيمة الذهب في ذلك الوقت ، أم أن الاسترداد سيكون مقابل قيمة النقود ، مع الأخذ في الاعتبار أنني لم أكن لأبيع الذهب لولا ذلك.
  • وأوضحت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية ردا على هذا السؤال أنه إذا وافق قريبك على أن يكون القرض ذهبا وأخذها أو عينك لبيعه ، فعليه استبداله بالذهب ، وإن لم يوافق معه. إلى هذا وأخذوا المال ، فلا يلزم سداده ، فالدين من ذهب ، وإذا اتفقتما على رده بالذهب فلا حرج في ذلك.

عودة ديون الذهب

  • بالإضافة إلى ذلك ، تلقى الموقع المصري الرسمي دار الافتاء استفسارًا آخر حول هذا الموضوع ، يقول فيه السائل: “أمي اقترضت مني 100 جرام ذهب عام 2007 بسبب ضائقة مالية والآن في عام 2019 تريد إعادته ، لذا هل يجب أن آخذ نفس الجرامات أو القيمة المالية أم ماذا أفعل؟
  • دكتور. أجاب مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية على هذا السؤال بقوله: من وجهة نظر شرعية عائد الذهب يساوي جرامات الذهب ، وإذا أعيد كقيمة نقدية فيكون ثمن الذهب. جرام الذهب اليوم ، فإذا كان سعر الجرام في عام 2007 هو 300 جنيه و 600 جنيه اليوم ، فأنت مستحق له بسعر اليوم ، لكن د. قال عاشور ذلك بوضوح في القضية
    إذا كانت الأم تمر بضائقة مالية أو كانت حالتها غير قادرة على تحمل هذا الفارق الكبير في السعر ، فيحتمل أن تغفل الابنة عن الأمر من باب الإحسان إليها ، وفي هذه الحالة تحسب قيمة الجرام. مع زيادة طفيفة نسبيًا.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً