علاج التهاب الحنجرة بالأدوية

علاج التهاب الحنجرة بالأدوية

هناك العديد من الأدوية التي يمكن استخدامها للتخلص من التهاب الحلق أو تقليل حدة أعراضه. يعتقد الكثير من الناس أن التهاب الحلق هو تعريف لأي أعراض مزعجة تظهر في منطقة الرقبة. يمكن تقسيم التهاب الحلق إلى عدة أجزاء. يمكن أن يكون التهاب الحنجرة أو التهاب الحلق.

يمكن تقسيم أدوية التهاب الحنجرة إلى عدة أنواع يتم استخدامها حسب سبب التهاب الحنجرة ، وقد تشمل أدوية التهاب الحنجرة ما يلي:

1- المضادات الحيوية

أكدت بعض الدراسات الحديثة أن الأطباء يصفون المضادات الحيوية لعلاج التهاب الحنجرة بهدف تحقيق نتائج أكثر تقدمًا ، بالإضافة إلى أن المضادات الحيوية تعمل على منع تراكم البكتيريا نتيجة انتقال العدوى.

2- مضاد للحموضة

تستخدم مضادات الحموضة لتقليل كمية الحمض في المعدة وبالتالي تقليل مخاطر الارتجاع الذي يسبب التهاب الحنجرة ويمكن استخدامها في حالات التهاب الحنجرة الحاد.

3- مضادات الفطريات

تعد مضادات الفطريات من أكثر الأدوية شيوعًا لالتهاب الحنجرة ، ولكن يوصى باستشارة الطبيب قبل البدء في استخدامها.

4- الأدوية الغنية بالكورتيكوستيرويدات

غالبًا ما تستخدم الأدوية التي تحتوي على الكورتيكوستيرويدات لتخفيف التهاب الحنجرة والحبال الصوتية ، ويصف الأطباء هذه الأدوية للأشخاص الذين يستخدمون أصواتهم بشكل أساسي في العمل ، مثل المطربين والمذيعين.

مرض التهاب الحنجرة

عندما نتحدث عن علاج التهاب الحنجرة بالأدوية ، سيكون من المهم معرفة التهاب الحنجرة. الحنجرة هي الجزء الموجود في الجزء العلوي من القصبة الهوائية ولديها زوجان من الحبال الصوتية. يتكون كل حبل من عضلة ووتر. على الغشاء المخاطي يحدث التنفس في حالة الحبال مفتوحة وبعيدة عن بعضها البعض.

يحدث التهاب الحنجرة نتيجة الاستخدام المفرط للحنجرة والأحبال الصوتية ، أو منبه خارجي أو عدوى بأحد أنواع العدوى ، وينقسم هذا النوع من الالتهاب إلى نوعين ، ويمكن أن يكون حادًا أو مزمنًا.

أعراض التهاب الحنجرة

هناك العديد من الأعراض التي تدل على التهاب الحنجرة ، وتنقسم الأعراض إلى أعراض وأعراض عامة تحتاج إلى استشارة الطبيب. يمكن تقديم أعراض التهاب الحنجرة من خلال تقديم الأدوية لعلاج التهاب الحنجرة ، وتشمل أعراض التهاب الحنجرة ما يلي:

1- الأعراض العامة لالتهاب الحنجرة

هذه الأعراض هي أعراض شائعة لالتهاب الحنجرة ولا داعي للقلق من الإصابة بها ، حيث يمكن إزالتها ببعض الإجراءات. تتلخص هذه الأعراض في الآتي:

  • شعور بضعف في الصوت.
  • في بعض الأحيان يمكن أن يؤدي إلى فقدان الصوت.
  • شعور بخشونة في الحلق.
  • سعال مستمر قد يكون جافًا.
  • ظهور بحة في الصوت.

2- الأعراض التي تتطلب استشارة الطبيب

يشير حدوث هذه الأعراض إلى ضرورة التماس العناية الطبية في أسرع وقت ممكن ، فقد تكون خطيرة ، وتستند هذه الأعراض إلى ما يلي:

  • لا تختفي بحة الصوت في غضون 10 أيام من نزلات البرد أو الأنفلونزا.
  • درجة حرارة جسم فالكون حوالي 38.5.
  • الشعور بضيق في التنفس ، صعوبة في البلع أو سعال مستمر مع مخاط قيحي.
  • في حالة بحة في الصوت سعال مستمر.
  • ظهور بلغم مصحوب بدم مع سعال.
  • حالة الصقر من بحة في الصوت بدون سبب.

أنواع التهاب الحنجرة

ينقسم التهاب الحنجرة إلى نوعين ، حاد ومزمن ، ويختلف كل منهما عن الآخر في أعراضه وأسبابه ، لذلك بعد التعرف على علاج التهاب الحنجرة بالأدوية ، قد يكون من المهم التعرف على أنواع التهاب الحنجرة وأنواعها يقتصر التهاب الحنجرة على ما يلي:

1- التهاب الحنجرة الحاد

يُعرف التهاب الحنجرة الحاد بالتلوث الجرثومي وهو جزء من التهاب الشعب الهوائية مثل التهاب القصبات والتهاب الجيوب الأنفية. تعتبر حالة مؤقتة بسبب الإفراط في استخدام الحنجرة. يمكن أن يترافق مع التهاب الحبال الصوتية ، مما يمنع الأوتار السليمة من العمل وعدم القدرة على إنتاج الصوت.

2- التهاب الحنجرة المزمن

يمكن التمييز بين التهاب الحنجرة الحاد والتهاب الحنجرة المزمن لأن التهاب الحنجرة المزمن يستمر لفترة أطول من 3-4 أسابيع. قد يتم تمديد هذا الوقت اعتمادًا على قدرة الشخص على التعافي والاستجابة لطرق العلاج. هذا النوع هو نتيجة المواجهة المستمرة مع المحفزات الخارجية وهو أكثر خطورة من التهاب الحنجرة الحاد.

أسباب التهاب الحنجرة

ينقسم التهاب الحنجرة أيضًا إلى نوعين ، لذلك تنقسم أسباب التهاب الحنجرة حسب النوع ، لأن سبب التهاب الحنجرة الحاد يمكن أن يختلف عن سبب التهاب الحنجرة المزمن ، وهذه الأسباب على النحو التالي:

1- أسباب التهاب الحنجرة الحاد

هناك عدة أسباب رئيسية تؤدي إلى التهاب الحنجرة الحاد وهذه الأسباب هي كما يلي:

  • عدوى فيروسية تؤدي إلى نزلات البرد.
  • إجهاد الحبال الصوتية الذي ينتج عنه الصراخ المستمر أو التحدث المفرط.
  • السبب الأقل شيوعًا هو العدوى البكتيرية.

2- أسباب التهاب الحنجرة المزمن

تختلف أسباب التهاب الحنجرة المزمن عن أسباب التهاب الحنجرة الحاد وتقتصر هذه الأسباب على ما يلي:

  • الاستخدام المفرط للصوت من خلال طريقة إخراج خاطئة ، مما يسبب تهيجًا مستمرًا للغشاء المخاطي للحنجرة.
  • الحساسية والتهابات الشعب الهوائية المزمنة.
  • استنشاق مواد كيميائية مزعجة أو دخان.
  • حدوث ارتجاع المريء.
  • الاستهلاك المفرط للكحول.
  • التدخين المستمر.

كيف يتم تشخيص التهاب الحنجرة؟

عند النظر إلى علاج التهاب الحنجرة بالأدوية ، يجدر معرفة كيفية تشخيص التهاب الحنجرة ، لأن الطبيب يختار إحدى الطرق العديدة التي يمكن من خلالها تشخيص التهاب الحنجرة ، ويتم هذا الاختيار وفقًا للمريض وطرق التشخيص. ينقسم التهاب الحنجرة إلى ما يلي:

1- منظار الحنجرة

هناك شيء يسمى تنظير الحنجرة ، وهو فحص يقوم فيه الطبيب بفحص الأحبال الصوتية بصريًا باستخدام ضوء خاص ومرآة صغيرة لرؤية مؤخرة الحلق.

يستخدم الطبيب في بعض الأحيان منظار الحنجرة من الألياف الضوئية عن طريق وضع أنبوب مرن رفيع مزود بكاميرا صغيرة وضوء داخل الأنف أو الفم ويمكن للطبيب رؤية حركة الحبال الصوتية من خلال كلام المريض.

2- تشخيص الخزعات

وهي عبارة عن خزعة يتم خلالها أخذ عينة من الأنسجة لفحصها تحت المجهر ، ويتم استخدام هذا النوع من التشخيص من قبل الطبيب في حالة الاشتباه في أمر خطير.

طرق علاج التهاب الحنجرة

تشمل طرق علاج التهاب الحنجرة العديد من الطرق التي لا تعتمد على علاج التهاب الحنجرة بالأدوية فقط ، ولكن تتوفر بعض الطرق مثل الطرق العشبية أو البديلة ويمكن اللجوء إلى هذه الطرق عند ظهور أعراض التهاب الحنجرة ، وتشمل طرق علاج التهاب الحنجرة ما يلي: التالية:

1- علاج التهاب الحنجرة بالأعشاب

هناك بعض الأعشاب التي يمكن استخدامها للتخفيف من حدة الأعراض المصاحبة لالتهاب الحنجرة وهذه الأعشاب تعمل على تهدئة التهاب الحلق وتتلخص هذه الأعشاب في الآتي:

1 – شاي بالليمون

وهي من الأعشاب المعروفة باستعمالها في تخفيف التهاب الحنجرة وتخفيف أعراضها ويمكن إضافة العسل إليها واستعمالها أكثر من مرة في اليوم حسب الشخص.

2- خل التفاح

يساعد خل التفاح على موازنة مستويات حمض المعدة عن طريق خفض درجة الحموضة في المعدة ، بالإضافة إلى تزويد الجسم بأنزيمات بروبيوتيك تعمل على تحسين عملية الهضم بشكل صحيح ، وهذا يساعد الأشخاص الذين يعانون من التهاب الحلق عن طريق تقليل الارتجاع.

3- الزنجبيل

يتميز بأنه مهدئ طبيعي لالتهاب الأغشية المخاطية في الحنجرة ، ويمكن استخدام الزنجبيل للقضاء على السموم في أجهزة الجسم الحيوية وتطهير الجهاز اللمفاوي ، ومن أهم فوائده تقليل الالتهاب والألم.

4- العسل

يعتبر العسل من أقدم الأدوية التي تم تداولها بمرور الوقت ، بالإضافة إلى أن العسل يستخدم لعلاج العديد من الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي ، وذلك لأن العسل له العديد من الخصائص المضادة للبكتيريا والفطريات وهو أحد مضادات الأكسدة. مما يساهم في ترطيب الحلق.

5- زيت النعناع

يعتبر زيت النعناع مادة طبيعية مفيدة يمكن استخدامها بعدة طرق ، فهو من أشهر الزيوت المستخدمة في تخفيف التهاب الحلق وتسكين السعال المصاحب له.

2- طرق أخرى لعلاج التهاب الحنجرة

بصرف النظر عن علاج التهاب الحنجرة بالأدوية وعلاج التهاب الحنجرة بالأعشاب ، هناك بعض الممارسات التي يمكن اتباعها للحد من التهاب الحنجرة وتشمل هذه الممارسات ما يلي:

1- الغرغرة بالملح

وهي طريقة تستخدم الماء والملح وهذه الطريقة ستسرع من عملية الشفاء من التهاب الحنجرة وتتم هذه الطريقة بوضع ملعقة صغيرة من الملح في كوب من الماء الدافئ وخلطها جيداً ثم الغرغرة. خليط خلال النهار.

2- استخدم مرطب

ينصح الأطباء باستخدام المرطبات في المنزل ، لأن الهواء الرطب يساهم في خروج الإفرازات غير المرغوب فيها وخاصة المخاط في الرئتين ، وهذه المرطبات ستؤدي إلى شفاء الصقر بشكل أسرع.

كيفية منع التهاب الحنجرة

هناك عدة طرق لتقليل خطر الإصابة بالتهاب الحنجرة ، وتشمل هذه الطرق ما يلي:

  • تجنب التدخين لأنه السبب الأكثر تهيجًا لالتهاب الحنجرة.
  • قلل من تناولك للمواد الكحولية والغنية بالكافيين.
  • اشرب الكثير من الماء للتخلص من المخاط في منطقة الحلق.
  • تجنب الأطعمة الغنية بالتوابل التي تزيد من حرقة المعدة والارتجاع المعدي المريئي.
  • تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين أ وفيتامين ج وفيتامين هـ.
  • تأكد من الحصول على التطعيم ضد الأنفلونزا في الوقت المناسب.

التهاب الحنجرة من الأمراض الشائعة وتختلف طرق علاجها بين علاج التهاب الحنجرة بالأدوية والعلاج بالأعشاب ويمكن الوقاية من العدوى ببعض الطرق البسيطة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً